أما المكون الثاني فهو التأهيل الاجتماعي الذي يستهدف إعادة دمج المدمن في الأسرة والمجتمع، وذلك علاجاً لما يسمى ظاهرة الخلع، إذ يؤدي الإدمان إلى انخلاع المدمن من شبكة العلاقات الأسرية والاجتماعية، ويعتمد العلاج هنا على تحسين العلاقة بين الطرفين، المدمن من ناحية والأسرة والمجتمع من ناحية أخرى، وتدريبهما على تقبل وتفهم كل منهما للآخر، ومساعدة المدمن على استرداد ثقة أسرته ومجتمعه به، وإعطائه فرصة جديدة لإثبات جديته وحرصه على الشفاء والحياة الطبيعية. ويتركز المكون الثالث على الوقاية من النكسات التي تعنى بالمتابعة العلاجية لمن شفي فترات تراوح بين ستة أشهر وعامين من بداية العلاج، مع تدريبه وأسرته على الاكتشاف المبكر للعلامات المنذرة باحتمالات النكسة، لضمان سرعة التصرف الوقائي تجاهها. و المركز على أتم استعداد للوصول للمنازل لأخذ المريض والمتابعة والاستشارة مجانية ويوجد قسم مجانى تماما نساعد من ليس لديهم استطاعة على دخوله -