حول زاد تكنولوجى

من الصعب على المرء أن يدرك أو يتصور إلى أى مدى سيتطور الارتباط القائم بين الحاجة والوسيلة وخاصة فى هذا المجال الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات الذى يتامى بسرعة تفوق الحصر وهيمنته على جميع النشاطات العلمية السياسية الاقتصادية الفنية الاجتماعية الأمر الذى يدعونا إلى بذل الجهد المكثف للحاق بمسيرة التطور وعدم التخلف عن الركب
وبالتالي الاستفادة القصوى من منجزاته . أمال عن الوسيلة التي تحقق ذلك فهناك جهد عائل ومكثف من أغلب الشركات العاملة فى هذا المجال والتي بدورها تحاول جعل وسائلها تلبى وتواكب نمو الحاجة
فلا يكاد يمر شهر حتى نرى تكنولوجيا جديدة تسهم بشكل أو بآخر في إرضاء هذه الحاجات .
ومع كثرة الحلول وإختلافها خاصة على الساحة العربية إلا أنها غاليا ماتكون تلك الحلول خالية تماما من القوة التى نراها فى أبسط الحلول الأجنبية – إلا القليل ومن هنا حملنا على عاتقنا مسؤولية الإهتمام بالحلول فكان يأتى مختلفا عن تلك الحلول التى تتبع سياسة الأرخص والأسرع والأضعف محققين بذلك المعادلة الصعبة فى جعل تلك الحلول أقوى بما يكفى من حيث الشكل والمحتوى وفى نفس الوقت فى متناول يد الجميع من حيث الثمن.